/ hasta hikayeleri

إيلون ديبي
إيلون ديبي – شد الوجه – اليوم الخامس بعد الجراحة
“عمري 65 عامًا وأعيش في لندن البريطانية. والدي جامايكي، وأمي يهودية. وكانت العلاقة من هذا النوع غير مقبول عند المجتمع إلا أنهما نجحا وولدت أنا.
عملت في الجيش لأول 3 سنوات من حياتي المهنية ثم عملت في شركة الأدوية حتى أصبح متقاعدة ولدي 3 أطفال، في عام توفيت والدتي من مرض السرطان وبعدها فقدت أبي في ٢٠١٠ وشقيقتي أي فقدت أسرتي جميعا من نفس المرض.

من أجل ذلك، كان السرطان مرضا وراثيا في أسرتي، وكنت أذهب إلى الدكتور للفحص وبعدما تبين أن النتيجة إيجابية بفصح مسحة عنق الرحم الأخير أخبرني طبيبي بأن الجراحة لن تستغرق أكثر من خمسة عشر دقيقة ولكنها استغرقت ساعة ونصف وتخلصت من هذا المرض، رغم أن الخطورة عالية لم أكترثها وغلبت الشيطان.
في عام ٢٠١٢، أجريت عملية تجميلية وكنت أرغب في شد

الوجه قليلاً وأن أصبح ذات مظهر شبابي أكثر ومع ذلك فإن أكبر مضاعفات عمليات شد الوجه هو إلتصاق الأذنين بالوجه، لذلك من المهم جدًا اختيار طبيب جيد وأني وقعت في نفس الخطاء، مع مرور الوقت بدأت أذني تنحدر أكثر بإتجاه وجهي وتدلى شحمة الأذن. لهذا السبب قررت الخضوع لعملية مجددا وعرفني الدكتور زاهد صاحب يورو مديكال تورس الذي ساعدني كثيرا عندما أصابني السرطان مع الدكتور محمد كرا ألتين الذي عمل معه في تركيا ونصحني بتحديد موعد منه وحددت موعدًا معه في لندن. كانت هالتنا محمومة للغاية. شرح لي العملية بأدق التفاصيل وأنا وثقت به بشدة. ومباشرة حددنا يوما للعملية سافرت إلى تركيا.

في البداية، كنت أريد فقط فصل شحمة أذني عن وجهي والتي كانت ملتصقة وممتدة بجانب وجهي، لكن طبيبي أشار لي بالقيام بشد نصف وجهي وعنقي بعد العملية، كانت تنتظرني مفاجأة كبيرة. أجرى الطبيب عملية شد وجه كاملة فقط من أجل سعادتي وأن يجعلني أرضى عن العملية برضاء تام دون توقع أي شيء مني. الآن هو اليوم الخامس من الجراحة. ليس لدي مثل هذا الألم الكبير. كما أنه يتحسن مع مرور كل يوم. فريق الطبيب جيد للغاية، فهم مثل عائلة كبيرة. لقد اهتموا بي جيدا سأعود بالتأكيد لعمليات أخرى في المستقبل.
في عام ٢٠٠٣ مات شريكي في الحريق عند إنقاذه طفلا صغيرا من النار، كرمته الملكة مع جورج كروس، أعلى ميدالية في إنجلترا. لقد كان بطلا. ثم فقدت عائلتي بسبب مرض السرطان. كنت الوحيد المتبقي لي الآن. لذا الآن أريد أن أفعل شيئًا لنفسي وأن أعيش حياتي المتبقية بأفضل طريقة ممكنة.
العائلة، والتي لا تدعها تعيش حياتك، والآن كبر أولادي وحياتي بيدي أنا. أنصحكم جميعا بمجيء إلى تركيا، تعمل المستشفيات والعلاج الطبي والأطباء بكل حرص واعتناء، ونتائج العمليات الجراحية ناجحة للغاية حتى أنجح من إنجلترا، المستشفيات في لندن ليست كما هي في اسطنبول. المستشفيات في تركيا مثل فنادق خمسة نجوم مركزة على راحة المريض. في نفس الوقت، اسطنبول هي مدينة مذهلة ومبدعة على الجميع أن يستمتع بجمالها.
أود توجيه شكري وتقديري إلى الدكتور محمد ولي كرا ألتين وإلى فريقه الرائع، إنني محظوظة جدا بأني تعارفت عليهم، وأنصح بشدة لكل من يفكر في الخضوع العملية في تركيا بطبيبي وفريقه