/ hasta hikayeleri

أليف أركان، والتي تبلغ من   العمر  ٤٦ عاما

تعيش في إسطنبول، هي اقتصادية مشهورة، وأم لابن وسيم  عمره ٢١ وهو طالب جامعي

كان احدى صعوباتها  هي عدم وجود فرصة لممارسة الرياضة بسبب برنامج عملها الكثيف وعاداتها الشخصية، ، رغم عدم تناولها لكميات كبيرة من الطعام  إلا أنها كانت تشكو من الدهون في خصرها وبطنها منذ المراهقة. مع اقتراب سيكولوجية من سن الخمسين، أليف التي تبتعد عن كل العمليات بسبب مشكلة خفقان القلب، قررت أن تطرق باب الجراحة التجميلية.

تعبر أليف عن بقية قصتها :

مرحبا أنا أليف أركان، مولودة في ١٩٧٠، قضيت شبابي في شارع بغداد من الشوارع الرائدة في إسطنبول، كنت أمشي كل يوم لمسافات كثيرة في هذا الشارع من هذه الفترة إلى بدايتي الحياة المهنية، بينما عملي وزواجي بدأت تضيع مني أوقاتي الخاصة بنفسي، لم أتمكن من ممارسة الرياضة ولا المشي، نتيجة لذلك بدأت حالة نقص السكر في دمي، أصلا لم أكن أتناول الطعام بشكل مفرط أو لم آكل أكثر مما أحتاج. ولكن المشكلة الصحية دفعتني إلى نظام غذائي يحتوي على الكربوهيدرات. بدأت لدي مشكلة ترسب الدهون الإقليمية في جسدي.

لقد أرعبتني فكرة شفط الدهون كاملة لأني كنت أعاني من مرض في القلب وكانت تستغرق العملية ساعات طويلة، إن البقاء لمدة طويلة تحت تأثير المخدر منعني من إجراء العملية التجميلية طوال هذا الوقت، والآن أشعر بالندم الشديد، ليتني خضعت لها من قبل.

صديقي من الطفولة نصحني بشدة الدكتور محمد، وفي الموعد الأول مع طبيبي أحسست ثقة واسعة به وقررت لإجراء عملية شفط الدهون وتجميل الأنف، لقد كنت أريد عمليات أخرى ولكن الدكتور كفني عن العمليات التي وجدها غير ضرورية وركز على العملية التي كنت لي حاجة ماسة بها، بالنسبة لي كنت أرغب فورا في إجراء عملية شد البطن لكن الدكتور أخبرني بأن شفط الدهون كان يكفي الآن بسبب أن كون جلدي مشدودا.

كنت أسوق السيارة في اليوم الثالث على العملية الطويلة، حتى عدت إلى بيتي وأسوق سيارتي بعد نهاية العملية. تورم جسمي بدون كدمات، طوال اليومين الأولين شعرت بالألم عندما أحرك جسدي، كانت المستشفى رائعة كذلك فريق العملية. لم يتركوني وحيدة ولو كانت دقيقة، لم أشعر بأني مريضة وأيضا بأني وحيدة في المستشفى.

ومن جهة أخري كان جسمي يحتبس السوائل  وهذا يستغرق لبضعة أشهر وبعدها يصغر الجسد والسبب الرئيسي لهذا هو نجاح طبيبي والآخر هو التزامي الكامل بنصائح طبيبي كلها. مشيت عشرة آلاف خطوة ولم أخلع مشدي حتى أثناء النوم، لقد زدت شرب الماء وتجنبت عن الأطعمة المالحة والمعلبة والوجبات السريعة التي تخزن الماء في الجسم.

لا يجب أن يكون شفط الدهون هدفا لتخسيس الوزن، وهذه العملية تهدف إلى تجميل شكل الجسم، ولكن أجريتها من أجل الصحة، هذه العملية أزالت مشكلتي نقص السكر في الدم، حتى أني لم أستطع أن أصدق عندما قال طبيبي إني سأعيش هذه بعد الجراحة، في الوقت الحالي إني أنحف جسديا مما كنت سابقا، وأيضا تخلصت من مشكلة نقص السكر في الدم.

لولا الدكتور محمد لما تمكنت من الثقة بأي شخص وإجراء هذه الجراحة. لقد أجريت جميع الفحوصات الصحية من قبل العملية. لقد أزال المخاطر. الآن أخطط لإجراء عملية شد الوجه وتصغير الثدي في أول فرصة. أنا أثق في طبيبي وفريقه. لا يسعني أن أشكره ولفريقه الرائع. جعلوني أتصالح  مع المرايا. أحس أني شابة وجميلة وسليمة ونشيطة ومثيرة جدا كأني لم أشعر بها من قبل”