تيريزا ماري تيريزا ماري هي سيدة رائعة تعيش في لندن مع زوجها وهي تبلغ من العمر ٦٣ عامًا. تقاعدت تيريزا من القطاع المالي وهي أم لابنتين. بعد أن اشتكت من حجم ووزن ثدييها لمدة طويلة وكانت تيريزا تعاني من هذه المشكلة الصحية عاما بعد عام، كان ثدييها أثقل من استطاعة تحمل جسمها. كانت ثقيلة جدا حتى كانت تجبرها على تضع ذراعها تحتهما، أي تحملهما، أثناء صعودها إلى الطابق العلوي في منزلها المكون من طابقين من أجل تقليل الضغط على عمودها الفقري.. بعدها خضعت إحدى صديقاتها لعملية تصغير الثدي، كانت راضية عن الطبيب محمد ولي كارا التين وأوصتها به. أوضحت تيريزا كيف قررت إجراء الجراحة: “لم أفكر قط في إجراء عملية جراحية من قبل. لقد اعتدت بطريقة ما على العيش هكذا ولكن أول ما فكرت به بعد الجراحة هو لماذا لم أقم بها من قبل. سمعت عن الدكتور محمد نصحتني به صديقة أجريت نفس الجراحة. عندما أخبرني زاهد حميد، والذي يعمل بمنظمات للمرضى والأطباء في لندن، بأن الطبيب يأتي إلى لندن كل شهر للاستشارة وفحص مرضاه هنا قمت على الفور بتحديد موعد في أول لقاء لي معه اكتسب على الفور ثقتي بمعرفته وخبرته الواسعة ومُعاملته لي أي أنه يستمع إلي ويفهمني واتخذت قرار ان أخضع لعملية تصغير الثدي. أنا مسيحية. أذهب إلى الكنيسة بانتظام. قلبي لم يكن يريدني أن أجري هذه العملية في لندن حيث أعيش. لقد استمعت إلى قلبي. كنت سأكون في البلد الصحيح مع الطبيب الصحيح. في اللحظات التي وصلت لأول مرة إلى مطار إسطنبول، كنت قلقة لكنني تخلصت من هذا الشعور بسرعة كبيرة وكان كل شيء على ما يرام وسهلا. كان الطبيب محمد مهتما بنا للغاية وكان مُساعده أوكان رائعًا كذلك. كانت هناك أيضًا ممرضة لطيفة في المستشفى تهتم برعايتي. كان لديها القليل من الذعر بسبب لوني ومع ذلك كانت لطيفة للغاية. كلهم ودودون. أعتقد أنهم لا يرون الكثير من المرضى السود، بقيت في المستشفى لمدة أربعة أيام. لقد اهتموا بي جيدًا وكانت الخدمة ممتازة. فريق العمل ودود للغاية ومتعاون. كانت غرفتي في المستشفى رائعة لراحة المريض بالتأكيد أرغب في العودة إلى اسطنبول للاستمتاع بها أكثر. هناك العديد من الأماكن الجميلة التي يمكن رؤيتها في تلك المدينة الرائعة. أعتقد أنني كنت أحتاج هذه العملية منذ فترة طويل، لذلك كان يجب أن أقوم منذ مُدة، لكن كل شيء له وقت وكانت ثديي لا تؤلمني كثيرًا عندما كنت فتاة. مع مرور السنين ومجيء وقت الشيخوخة، أصبح الأمر يزعجني أكثر وكان ألم ظهري لا يطاق. أخذ الطبيب ٢ كيلوغرامات من كلا الثديين، تخيلوا أني حملت هذه الكيلوغرامات الإضافية منذ سنوات. فيما بعد العملية لم أشعر بألم شديد بفضل المسكنات التي قدمها لي طبيبي، وفي غضون أسبوع تمكنت من العودة إلى حياتي اليومية على الفور. لدى الطبيب فريق رائع. آمل أن أراهم مرة أخرى قريبا. أخطط أن أجري عملية شد البطن لكن ما أريد منه هو إجراء عمليات في لندن الآن. عندي الكثير من الصديقات يرغبن في إجراء عملية جراحية معه ولكنهم للأسف يخشون ركوب الطائرة. أود أن أوصي بطبيبي لمن يرغب في الخضوع لجراحة تجميلية وبلاستيكية. كل ما يمكنني قوله عنه هو ذلك كان لدي ابنتان كبيرتان ولدي الآن ابن. وهو بمثابة ابني وأحبه كثيرًا/ hasta hikayeleri